القائمة الرئيسية

الصفحات

10 حقائق صادمة عن لوحة الموناليزا

 10 حقائق صادمة عن لوحة الموناليزا

10 حقائق صادمة عن لوحة الموناليزا، الجيوكندا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، متابعي و زوار موقع طوب عرب، مرحبا بكم في موضوع جديد حيث سنقوم باستعراض 10 حقائق غامضة عن اللوحة الشهيرة الموناليزا. تعتبر هذه التحفة الفنية  واحدة من أعظم اللوحات التي رسمت في التاريخ، رسمها الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشي في عصر النهضة، و لا تزال هذه اللوحة معروضة و محتفظة بأسرارها إلى وقتنا هذا في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس. لذلك سنتحدث في هذا الموضوع عن 10 حائق صادمة لهذه التحفة الفنية، لنبدأ.

هوية المرأة التي في اللوحة لا تزال مجهولة.

تعتبر هوية المرأة التي تم رسمها في اللوحة واحدا من أكبر ألغاز هذه اللوحة، فجميع المهتمين حاولوا التعرف على من هي الموناليزا الحقيقية. و يعتقد بعض الباحثين في هذا المجال أن الشخصية الحقيقية لتلك المرأة تعود للنبيلة الإيطالية ليزا ديل جيوكوندو والتي كانت متزوجة بتاجر ثري طلب من الفنان و المهندس الشهير ليوناردو دا فينشي رسم تلك اللوحة لها. و هناك من طرح فرضية أن تلك الشخصية من وحي خيال دافنشي لا غير.

الإبتسامة الغامضة.

تعتبر ابتسامة المرأة في هذه اللوحة أشهر لغز في هذه اللوحة، فجميع من شاهد اللوحة يندهش بالتعبير الجذاب لوجه الموناليزا، إلا أن السؤال المطروح هو هل كانت هذه ابتسامة تعبر عن سعادة أم العكس، و ما هو الشيئ الذي جعل هذه الشخصية تبتسم عند تشكيل اللوحة، و قد طور باحثون هولنديون سنة 2005 حاسوبا لدراسة تعابير وجه الموناليزا و وجدوا أنها بالفعل ابتسامة تعبر عن الشعور بالسعادة، و لكن الأمر الذي يثير الدهشة أن هناك من قال أن هذه التعابير تظهر بالعكس عند مشاهدة اللوحة من زوايا مختلفة.

شيفرة دا فينشي.

تعتبر الرموز السرية التي أخفاها دا فنشي في هذه التحفة الفنية واحدة من الألغاز التي لم يتم حلها، فقد وضع دا فنشي رموزا و أحرفا في بعض الأماكن في أعين الموناليزا لا تستطيع العين المجردة رؤيتها، فماذا كان العجوز دا فنشي يقصد بهذه الرسائل السرية و ما الهدف منها، أرجع بعض الباحثين أن ليوناردو وضع رسائل سرية في هذه اللوحة نظرا لانتمائه إلى بعض الجمعيات و الأنظمة السرية في عصر الأنوار و حاول جعل الموناليزا كوسيلة اتصال بينه و بين باقي العالم.

الجسر الغامض في اللوحة.

تظل المناظر الطبيعية التي رسمت في هذه اللوحة مثيرة للإهتمام، فإن نظرنا إلى ما وراء كتف المرأة الأيسر سنجد جسرا هناك، ما الذي جعل دا فنشي يضع ذلك الجسر هناك و ما طبيعة ذلك الأمر؟ أرجع بعض الباحثين أنه جسر يقع في المدينة الإيطالية بيشنزة و أنه يعبر عن فيضان هائل تعرضت له المدينة في تلك الحقبة.

عيون الموناليزا تنظر إليك أينما وقفت.

هنالك أمر آخر غامض في هذه اللوحة و يعتبره بعض المهتمين الأمر الأكثر رعبا في الموناليزا و هو العيون التي تتبع أي شخص وقف أمامها، مهما كانت المسافة و الزاوية التي يقف عليها. و قد أرجع البعض هذا الأمر إلى المهارة الكبيرة التي كان يتمتع بها الفنان دا فينشي خصوصا أبعاد الصورة و إثقانه للأمور الثلاثية الأبعاد كالظل و الضوء و هو الشيئ الذي جعل نظرة الموناليزا تتبعك أينما وقفت.

لوحات أخرى مخفية.

عندما تنظر إلى الموناليزا تعتقد بأنك ترى كل تفاصيل هذه اللوحة، فبالإضافة إلى الرسائل السرية المخفية في هذه اللوحة، تمكن علماء كنديون سنة 2006، باستخدام تقنية تصوير تعتمد على الليزر من اكتشاف أن هناك أعمال تحضيرية للفنان الإيطالي مخبأة في هذه اللوحة خصوصا عندمت نرى وضعية اليدين و مكان وضع الأريكة.

سر الحمل في اللوحة؟

 من بين الأمور الغامضة التي توجد في هذه اللوحة الفنية هي هل كانت الموناليزا حامل أم لا، و يعتقد بعض العلماء أن وضعية اليدين تخفي حملا للموناليزا خصوصا أن السيدة ليزا ديل جيوكوندو كانت حاملا بطفلها الثاني وقت رسم هذه اللوحة، و كشفت بعض المقاطع بالأشعة تحت الحمراء وجود صور لبعض الشخصيات المخفية تحت اللوحة .

النسبة الذهبية.

وجد فنانوا عصر النهضة في الطبيعة نسبة تجعل لوحاتهم أكثر واقعية و تضفي عليها جمالا و رونقا خاصا جدا، و كان دا فنشي مهووس بهذا المبدأ و المعروف رياضيا بإسم النسبة الذهبية، و التي تعمل على حساب الزوايا و النسب التي تجعل الأشياء أكثر إرضاءا و أناقة بالنسبة للعين البشرية المجردة.

تمت سرقتها من متحف اللوفر.

في سنة 1911، قام الموظف الإيطالي فينتشينزو بيروجي بسرقة لوحة الموناليزا من المتحف الفرنسي الشهير، مرجعا الأسباب التي دفعته إلى اقتراف هذا العمل هو أن هذه اللوحة لابد أن تعود لوطنها الأم إيطاليا، حيث ادعى أن نابليون بونبارت هو من قام بسرقة اللوحة من إيطاليا و أخدها إلى فرنسا عند اجتياحه لأوروبا. و قد أرجع بعد الباحثين أن متحف اللوفر هو المسؤول عن هذه الحادثة بعد أن دفع لفينتشينزو ليقوم بسرقة اللوحة لعمل دعاية و تعريف لها على مستوى العالم، في حين اتجه رأي آخر، أنه تمت سرقتها لعمل نسخ منها و بيعها لهواة جمع التحف الفنية و هو أمر راجح بالطبع أيضا.

هل كانت الموناليزا تعاني من مرض ما ؟

اهتم مؤخرا العديد من الباحثين بصحة السيدة المرسومة في اللوحة، فقد لفت انتباه أحد الأطباء المعجبين بهذه التحفة الفنية أن الموناليزا و نظرا لواقعيتها الكبيرة قد تكون عانت من مرض يدعى فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث كانت تظهر بعض أعراض هذا المرض على السيدة كالجلد الشاحب، الشعر الرقيق، السبابة المنتفخة و النتوءات بجانب العين مما عزز فرضية إصابتها فعلا بهذا المرض. 

قد تبدوا بعض الأشياء مبالغ فيها بعض الشيئ بطبيعة الحال، فمن وجهة نظري ما الفائدة من اكتشاف هل السيدة كانت مريضة أم لا؟ و لكن لكل مجال عشاقه و المهتمين به وقد يكون هذا الإهتمام الكبير بدافع الإكتشاف و الفضول لدى البعض، ورغم كل هذا تبقى هذه اللوحة الشهيرة واحدة من التحف المليئة بالأسرار و التي قد يكون دا فينشي مسرورا بالنجاح و الإبهار الذي وصلت إليه لوحته حاليا و التي يتمنى الجميع رؤيتها و لو لمرة واحدة في حياته. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع 10 حقائق صادمة عن لوحة الموناليزا أو الجيوكندا كما يحب البعض تسميتها، نتمنى أن ينال موضوعنا استحسانكم و للمزيد من المواضيع في هذا السياق لا تترددوا في زيارة قسم منوعات بموقع طوب عرب، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و إلى فرصة قادمة إن شاء الله.

انت الان في اول مقال
reaction:

تعليقات